{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ ٱلأَمْرِ } أي: على طريقة وسنة ومنهاج من أمر الدين، الذي أمَرْنا به مَن قبلك من رسلنا { فَٱتَّبِعْهَا } أي: تلك الشريعة الثابتة بالدلائل والحجج { وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } يعني: المشركين وما هم عليه من الأهواء التي لا حجة عليها.