{ قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْعَابِدِينَ } أي: لذلك الولد. والأولية بالنسبة إلى المخاطبين، لا لمن تقدّمهم. قال الشهاب: ولو أبقى على إطلاقه، على أن المراد إظهار الرغبة والمسارعة، جاز. انتهى. قال القاشانيّ: وهذا إما أن يدل على نفي الولد عن الله سبحانه بالبرهان وإما أن يدل على نفي الشرك عن الرسول بالمفهوم. أما دلالته على الأول، فلما دلّ قوله: { سُبْحَانَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ... }.