{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ } أي: وإن الذي أوحي إليك لشرف لك ولقزمك من قريش؛ لما خصهم به من نزوله بلسانهم. أو المراد بقومه، أتباعه؛ أي: تنويه بقدرك وبقدر أمتك، لما أعطاه لهم بسببه من العلوم، والمزايا والخصائص والشرائع الملائمة لسائر الأحوال والأزمان، وجوّز أن يراد بالذكر الموعظة { وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } أي: عما عملتم فيه، من ائتماركم بأوامره، وانتهائكم عن نواهيه.