{ وَٱلَّذِي خَلَقَ ٱلأَزْوَاجَ كُلَّهَا } أي: خلق كل شيء فزوّجه، فجعل منه الذكر والأنثى { وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱلْفُلْكِ وَٱلأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ } أي: من السفن والبهائم ما تركبونه { لِتَسْتَوُواْ عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا ٱسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سُبْحَانَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ } أي: مطيقين { وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ } أي: لصائرون إليه، وراجعون بعد مماتنا. تنبيه في (الإكليل): في الآية استحباب هذا الذكر عند ركوب الدابة والسفينة، وكان صلى الله عليه وسلم يقوله كلما استوى على راحلته أو دابته.