{ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ } أي: ومن خذله عن الرشاد، فليس له من وليّ يليه، فيهديه لسبيل الصواب، ويسدده من بعد إضلال الله إياه { وَتَرَى ٱلظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ } أي: رجعة إلى الدنيا. وذلك استعتاب منهم في غير وقته.