{ يٰقَومِ لَكُمُ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي ٱلأَرْضِ } أي: عالين وقاهرين، فلا تفسدوا أمركم على أنفسكم بأنفسكم، ولا تعرضونا لعذابه تعالى { فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ ٱللَّهِ إِن جَآءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ إِلاَّ مَآ أَرَىٰ } أي: ما أشير عليكم إلا ما أستصوبه من قتله؛ إذ البأس السماويّ من أجل قتله، أمر متوهم. فإتباعه غلط { وَمَآ أَهْدِيكُمْ } أي: بإراءة رأي قتله { إِلاَّ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ } وهو دفع تبدل دينكم وإظهار الفساد في الأرض، بإظهار أحكامه.