{ وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً } أي: لثبتناهم في الدنيا على دين قويم نرتضيه، وهو الإسلام، ثم بين تعالى فضل الطاعة وأن ثمرتها مرافقة أقرب عباد الله إلى الله وأرفعهم درجات عنده، فقال: { وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ... }.