{ وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ } أي: من المآثم والمحارم، أي: يخرجكم من كل ما يكره إلى ما يحب ويرضى، وفيه بيان كمال منفعة ما أراده الله تعالى، وكمال مضرة ما يريده الفجرة، كما قال سبحانه: { وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَاتِ } أي: ما حرمه الشرع، وهم الزناة { أَن تَمِيلُواْ } عن الحق بالمعصية { مَيْلاً عَظِيماً } يعني: بإتيانكم ما حرم الله عليكم.