{ وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ } أي: جاء بدليل التوحيد وآمن به فلم يعتد بشبهة تقابله، يعني النبيّ صلى الله عليه وسلم، ومن تبعه { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ } أي: الموصوفون بالتقوى التي هي أجل الرغائب؛ ولذا كان جزاؤهم أن يقيهم الله ما يكرهون، كما قال سبحانه: { لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَآءُ... }.