{ أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ } لتمادي غفلتكم، فإن العاقل لا يعرض عن مثله، كيف وقد قامت عليه الحجج الواضحة. أما على التوحيد، فما مرّ من آثار قدرته وصنعه البديع. وأما على بعثته صلى الله عليه وسلم به، فقوله: { مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِٱلْمَلإِ ٱلأَعْلَىٰ... }.