{ فَأْتُواْ بِكِتَابِكُمْ } أي: المسطور فيه ذلك عن وحي سماويّ { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } أي: في دعواكم. وهذا كقوله تعالى:{ أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِ يُشْرِكُونَ } [الروم: 35]، وفيه إشعار بأن المدار في الدعوى على البرهان البين، وأنها بدونه لا يقام لها وزن.