{ أَتَدْعُونَ بَعْلاً } أي: تعبدونه أو تطلبون الخير منه؟ وهو صنم من أصنام الفينيقيين، أقاموا له ولغيره من الأوثان معابد ومذابح وكهنة، يعظمون من شأنهم ويقيمون لهم المآدب والأعياد الحافلة، ويقدمون لهم ضحايا بشرية: { وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ ٱلْخَالِقِينَ } أي: تتركون عبادته. قال القاضي: وقد أشار فيه إلى المقتضي للإنكار، المعنيّ بالهمزة. ثم صرح يه بقوله: { ٱللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَآئِكُمُ.... }.