الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ }

{ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِّن مِّثْلِهِ } أي: مثل الفلك { مَا يَرْكَبُونَ } أي: من الإبل فإنها سفائن البر لكثرة ما تحمل، حتى شاع إطلاق السفينة عليها، كما قيل (سفائن برٍّ والسراب بحارها) أو ما يركبون، أي: من السفن والزوارق على الوجه الثاني، وهو أن يراد بالفلك سفينة نوح.