{ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً } أي: فأضرع إليها وأعبدها، وهي في المهانة والحقارة بحيث { إِن يُرِدْنِ ٱلرَّحْمَـٰنُ بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلاَ يُنقِذُونَ } أي: من ذلك الضر، بالنصر والمظاهرة. وفيه تحميق لهم؛ لأن ما يتخذ ويصنعه المخلوق، كيف يعبد؟