{ الۤـمۤ } تقدم أن هذه الفواتح أسماء للسور { تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ } أي: في كونه منزلا { مِن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ } أي: اختلقه من تلقاء نفسه { بَلْ هُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ } أي: يتبعون الحق. وذلك أن قريشاً لم يبعث إليهم رسول، قبله صلى الله عليه وسلم. فلطف تعالى بهم وبعث فيهم رسولا منهم صلّى الله عليه وسلم.