الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ }

{ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ } أي: علم وقت قيامها { وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ } أي: في وقته الذي قدره، وإلى محله الذي عينه في علمه { وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ } أي: من ذكر أو أنثى، سعيد أو شقيّ { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً } أي: من خير أو شر { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } أي: في بلدها أو غيره. لاستئثار الله تعالى بعلم ذلك. وقد جاء الخبر بتسمية هذه الخمس، مفاتح الغيب { إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ } أي: بما كان ويكون، وبظواهر الأشياء وبواطنها، لا إله إلا هو.