الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

{ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً } أي: كما ادعى اليهود { وَلاَ نَصْرَانِيّاً } كما ادعى النصارى { وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً } سبق معنى الحنيف عند قوله تعالى:قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } [البقرة: 135] وفي البقرة:وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } [البقرة: 135] تعريض بأنهم مشركون بقولهم: عزير ابن الله والمسيح ابن الله، وردٌّ لادعاء المشركين أنهم على ملة إبراهيم عليه السلام.