الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }

{ فَكَيْفَ } يصنعون، وكيف تكون حالتهم { إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ } أي: في يوم { لاَّ رَيْبَ فِيهِ } أي: لا شك، وهو يوم القيامة { وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ } أي: جزاء ما عملت من خير أو شر { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } الضمير لكل نفس على المعنى. لأنه في معنى؛ كل إنسان.

أي: لا يظلمون بزيادة عذاب، أو بنقص ثواب.

ثم علّم تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم كيف يدعوه ويمجده بقوله:

{ قُلِ ٱللَّهُمَّ مَالِكَ ٱلْمُلْكِ تُؤْتِي ٱلْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَآءُ... }.