{ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ } أي: على تصديق رسلك والإيمان بهم. أو على ألسنة رسلك. وهو الثواب. وهذا حكاية لدعاء آخر لهم، معطوف على ما قبله، وتكرير النداء لما مرّ { وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ } قصدوا بذلك تذكير وعده تعالى بقوله:{ يَوْمَ لاَ يُخْزِى ٱللَّهُ ٱلنَّبِيَّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ } [التحريم: 8]. بإظهار أنهم ممن آمن معه.