الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ ٱلنَّارُ قُلْ قَدْ جَآءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِٱلْبَيِّنَاتِ وَبِٱلَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }

{ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ } نصب بتقدير (أعني) أو رفع على الذم بتقدير (هُمُ الذين قالوا): { إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا } أي: أمرنا { أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ ٱلنَّارُ قُلْ } أي: تبكيتاً لهم، وإظهاراً لكذبهم { قَدْ جَآءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِٱلْبَيِّنَاتِ } أي: المعجزات الواضحة { وَبِٱلَّذِي قُلْتُمْ } بعينه من تشريع القربان الذي تأكله النار { فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ } أي: فلم قابلتموهم بالتكذيب والمخالفة والمعاندة وقتلتموهم { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } في أنكم تتبعون الحق وتنقادون للرسل.