{ أُوْلَـٰئِكَ } إشارة إلى المذكورين باعتبار اتصافهم بما مر من الصفات الحميدة { جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ } أي: ستر لذنوبهم { وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ } أي: من أنواع المشروبات { خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَامِلِينَ } المخصوص بالمدح محذوف، أي: ذلك. يعني ما ذكر من المغفرة والجنات. ثم عاد التنزيل إلى تفصيل بقية قصد أُحُد، بعد تمهيده مبادئ الرشد والصلاح بقوله: { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَٱنْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ... }.