{ وَللَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } أي: له تعالى وحده، من غير شركة ما فيهما من المخلوقات ملكاً وخلقاً، وإحياء وإماتةً وإثابةً وتعذيباً { وَإِلَىٰ ٱللَّهِ } أي: إلى حكمه وقضائه { تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ } أي: أمورهم فيجازى كلاً منهم بما وعده وأوعده، فلا داعي له إلى الظلم؟ لأنه غنيّ عن كل شيء، وقادر على كل شيء.