{ وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ ٱلأَوَّلِينَ } أي: في كتبهم. مع أنه صلوات الله عليه لم يصحب أهلها ولم يدرسها. فكفى بذلك شهيداً على صدقه { أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً } أي: علامة على تنزيله الحق { أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ } أي: فيجدون مصداقه في زبرهم التي يدرسونها، كما قال تعالى:{ وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوۤاْ آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّنَآ إنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ } [القصص: 53].