{ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً } أي: رجعة إلى رجعة إلى الدنيا { فَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ } أي: فيما ذكر من نبأ إبراهيم { لآيَةً } أي: لحجة وعظة أراد أن يستبصر بها ويعتبر. وتقدم ما قاله الزمخشري في بديع سياقها { وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم } أي: أكثر قوم إبراهيم { مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ } أي: بإنزال الكتب وإرسال الرسل، لدعوة خلقه إلى ما فيه صلاحهم وفلاحهم.