{ ٱنظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلأَمْثَالَ } استعظام للأباطيل التي اجترأوا على التفوَّه بها. والتعجب منها. أي: انظر كيف قالوا في حقك تلك الأقوال الخارجة عن العقول { فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً } أي: القدح في نبوتك، بأن يجدوا قولاً يستقرون عليه. أو فَضَلُّوا عن الحق فلا يجدون طريقاً إليه. قال ابن كثير: كل من خرج عن الحق وطريق الهدى فإنه ضال، حيثما توجه. لأن الحق واحد، ومنهجه متحد يصدق بعضه بعضاً. ثم نبه تعالى على أَنه إن شاء آتاه خيراً مما يقترحون، بقوله: { تَبَارَكَ ٱلَّذِيۤ... }.