{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسْجُدُواْ لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحْمَـٰنُ } أي: من المسمى به؟ لأنهم ما كانوا يعرفونه تعالى بهذا الاسم ولا يطلقونه عليه. أو الاستفهام للتعجب والاستغراب، تفنناً في الإباء. أي: وما هذه الأسماء والأعلام التي تصدعنا بها، وتقرع آذاننا بالإذعان لها. { أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ } أي: الأمر بالسجود، المراد به الإذعان بالإيمان { نُفُوراً } أي: استكباراً عن الإيمان.