{ وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَنْشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلأَبْصَارَ وَٱلأَفْئِدَةَ } أي: لتسمعوا وتبصروا وتفقهوا { قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } أي: نعمة الله في ذلك، بصرفها لما خلقت له. وهو أن يدرك.
وفي كل شيء لَهُ آيةٌ
تَدلُّ عَلَى أنَّهُ الواحِدُ
والقلة في الآية هذه ونظائرها، بمعنى النفي، في أسلوب التنزيل الكريم. لأن الخطاب للمشركين.