{ قَالُواْ وَجَدْنَآ آبَآءَنَا لَهَا عَابِدِينَ } أي: فقلدناهم وتأسينا بهم. { قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } أي: لا يخفى على عاقل لعدم استناد الفريقين إلى دليل، بل إلى هَوىً متََّبَع وشيطان مطاع. وفي الإتيان بـ (في) الظرفية دلالة على تمكنهم في ضلالهم، وأنه ضلال قديم موروث. فهو أبلغ من (ضالين).