الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ } * { فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُمْ مِّنْهَا يَرْكُضُونَ } * { لاَ تَرْكُضُواْ وَٱرْجِعُوۤاْ إِلَىٰ مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ }

{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ * فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ } أي: عذابنا النازل بهم { إِذَا هُمْ مِّنْهَا يَرْكُضُونَ } أي: يهربون مسرعين. ثم قيل لهم استهزاءً بلسان الحال أو المقال { لاَ تَرْكُضُواْ وَٱرْجِعُوۤاْ إِلَىٰ مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ } أي: من التنعم والتلذذ و(في) ظرفية أو سببية { وَمَسَاكِنِكُمْ } أي: التي كثر فيها إسرافكم { لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ } أي: تقصدون للسؤال والتشاور والتدبير في المهمات والنوازل.