{ فَأَوْجَسَ } أي: أحس { فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ } وذلك لما جُبِلَ عليه الإنسان من النفرة من الحيات. أو خاف من توهم الخلق المعارضة؛ بأن لهم من حبالهم وعصيهم حيات كما أن له من عصاه حيَّة { قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلأَعْلَىٰ * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوۤاْ } أي: تلتقطه بفمها { إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ } في مقابلة آية ربانية { وَلاَ يُفْلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ } أي: لا يفوز بمطلوبه، أيَّ مكانٍ جَاءَ لدفع الحق.