{ كُلُواْ وَٱرْعَوْا أَنْعَامَكُمْ } حال من ضمير { فَأَخْرَجْنَا } على إرادة القول { إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ * مِنْهَا } أي: من الأرض { خَلَقْنَاكُمْ } أي: خلقنا أصلكم وهو آدم. أو خلقنا أبدانكم من النطفة المتولدة عن الأغذية، والمتولدة من الأرض بوسائط { وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ } أي: بالإماتة إعادة البذر إلى الأرض { وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ } أي: بردّهم كما كانوا أحياء. ثم أشار تعالى إلى عتوّ فرعون وعناده، بقوله سبحانه: { وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ... }.