{ وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰمُوسَىٰ } شروع فيما سيؤتيه تعالى من البرهان الباهر. وفي الاستفهام إيقاظ له وتنبيه على ما سيبدو له من عجائب الصنع { قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا } أي: أعتمد عليها إذا أعييت أو وقفتُ على رأس القطيع وعند الطفرة { وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي } أي: أخبط بها الورق وأسقطه عليها لتأكله { وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ } أي: حاجات أخر.