{ يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً } أي: قَبِل قوله. والمعنى: يومئذ لا يستطيع أحد أن يشفع لأحد، إلا إذا أذن الله له، ولا يأذن إلا لمن علم أنه سيجاب. قال بعض المحققين: وإنما يكون الكلام ضرباً من التكريم، لمن يأذن الله له به، يختص به من يشاء. ولا أثر فيما أراد الله البتة.