{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } بالله ورسوله وكتبه وبتحريم الربا، ورجح إيمانهم أمر الله بالإنفاق، على جمعهم للمال { وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ } فيما بينهم وبين ربهم التي من جملتها الجود وترك الربا { وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ } التي تنهى عن الفحشاء والمنكر كالشح والربا { وَآتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ } أعطوا زكاة أموالهم التي هي أجل أسباب فضيلة الجود { لَهُمْ أَجْرُهُمْ } ثوابهم الكامل { عِندَ رَبِّهِمْ } في الجنة { وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } يوم الفزع الأكبر { وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } لأنهم فرحون بما آتاهم ربهم ووقاهم عذاب الجحيم.