{ ثُمَّ } أي: بعد الورود والإحضار للتعريف { نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً } أي: لا يمكنهم التجاوز عنها. قال الزمخشري: فيه دليل على أن المراد بالورود، الجثو حواليها. وأن المؤمنين يفارقون الكفرة إلى الجنة بعد تجاثيهم. وتبقى الكفرة في مكانهم جاثين.