{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ ٱلأَمْرُ } أي: فرغ من الحساب وفصل بين أهل الجنة والنار، وصار كلٌّ إلى ما صار إليه مخلداً فيه { وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ } أي: وهم اليوم مستغرقون في غفلة عما يفعل بهم في الآخرة { وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } أي: لا يصدقون به اليوم وسيعاينونه. ثم أمر تعالى رسوله أن يتلو عليهم نبأ إبراهيم لكونهم ينتمون إليه فيعتبروا في توحيده الخالص، فقال سبحانه: { وَٱذْكُرْ فِي ٱلْكِتَابِ.... }.