الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَأَمَّا ٱلْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً } * { فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَـاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً }

{ وَأَمَّا ٱلْغُلاَمُ } أي: الذي قتلته { فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ } أي: لو تركناه { أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً } أي: ينزل بهما طغيانه وكفره ويلحقه بهما؛ لكونه طبع على ذلك. فيخشى أن يعديهما بدائه { فَأَرَدْنَآ } أي: بقتله { أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَـاةً } أي: طهارة عن الكفر والطغيان { وَأَقْرَبَ رُحْماً } أي: رحمة بأبويه، وبرّاً.