{ وَيُنْذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً } وهم مشركو العرب في قولهم (الملائكة بنات الله) والنصارى في (دعواهم المسيح ابن الله) وخصهم بالذكر , وكرر الإنذار متعلقاً بهم، استعظاماً لكفرهم. وتركُ إجراء الموصول على الموصوف كما فعل في قوله تعالى:{ وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ } [الكهف: 2] للإيذان بكفاية ما في حيز الصلة في الكفر على أقبح الوجوه.