* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً * أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُنْدُسٍ } وهو ما رقّ من الديباج { وَإِسْتَبْرَقٍ } وهو ما كثف منه { مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلأَرَآئِكِ } أي: السرر على هيئة المتنعمين { نِعْمَ ٱلثَّوَابُ } أي: الجنات المذكورة { وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً } أي: متكأ. وقيل المرتفق المنزل والمستقر، لآية{ إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً } [الفرقان: 66] وآية{ حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً } [الفرقان: 76].