{ إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } أي: للحالة التي هي أقوم الحالات وأسدّها. أو للملة، أو للطريقة. قال الزمخشري: وأينما قدرت لم تجد مع الإثبات ذوق البلاغة الذي تجده مع الحذف. لما في إبهام الموصوف بحذفه، من فخامة تفقد مع إيضاحه. { وَيُبَشِّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً } أي: يبشر المخلصين في إيمانهم، وهم الذين يعملون الصالحات كلها، ويجتنبون السيئات؛ أن لهم في الدنيا والآخرة ثواباً وافراً.