{ وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِٱلَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ } أي: من القرآن الذي هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين: وإنما عبر عنه بالموصول، تفخيما لشأنه، ووصفاً له بما هو في حيز الصلة، وإعلاما بأنه ليس من قبيل كلام المخلوق { ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً } أي: من يتوكل علينا برده.