{ فَلَمَّا جَآءَ آلَ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلُونَ * قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ } أي: لا أعرفكم ولا أدري من أي الأقوام أنتم وما أقدمكم. وقال المهايمي: أي: يخاف منكم تارة وعليكم أخرى. والظاهر أنه قال ذلك لهم، بعد معاناته الشدائد من قومه لأجلهم. كما فصل في سورة هود { قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ } أي: العذاب الذي كنت تتوعدهم به، فيمرون به، ويكذبونك { وَآتَيْنَاكَ بِٱلْحَقِّ } أي: اليقين مع هلاكهم { وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }.