الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } * { ٱدْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ } * { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَٰناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَـٰبِلِينَ } * { لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ }

{ إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ٱدْخُلُوهَا } أي: يقال لهم ادخلوها { بِسَلامٍ } أي: سالمين أو مسلماً عليكم { آمِنِينَ } أي: من الآفات والزوال { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ } أي: حقد كان في الدنيا، لبعضهم على بعض { إِخْوَٰناً } حال من فاعل { ٱدْخُلُوهَا } أو الضمير في (آمنين) { عَلَىٰ سُرُرٍ } أي: مراتب عالية { مُّتَقَـٰبِلِينَ } لتساوي درجاتهم وتقارب مراتبهم، فيتلذذ بعضهم برؤية وجه بعض { مُّتَقَـٰبِلِينَ * لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ } أي: تعب { وَمَا هُمْ مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ } لسرمدية مقامهم.