{ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ } أي: ليقوما مقامي في الدعوة إليه تعالى وبث الحنيفية وإقامة الصلاة بعد ذهابي { إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ } أي: مجيبه. قال الزمخشريّ: وإنما ذكر حال الكبر؛ لأن المنّة بهبة الولد فيها أعظم، من حيث إنها حال وقوع اليأس من الولادة. والظفرُ بالحاجة، على عقب اليأس، من أجلّ النعم وأحلاها في نفس الظافر.