{ وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنْهُمَا } أي: من صاحبي السجن، وهو الساقي: { وَٱدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ } أي: تذكر بعد مدة. وكان تذكره على ما روي، بعد سنتين { أَنَاْ أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ } أي: أخبركم به بالتلقي عمن عنده علمه، لا من تلقاء نفسي، ولذلك لم يقل: أنا أفتيكم فيها، وعقبه بقوله: { فَأَرْسِلُونِ } أي: فابعثوني إلى يوسف، وإنما لم يذكره ثقة بما سبق من التذكر، وما لحق من قوله: { يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ... }.