{ الۤر } تقدم الكلام على مثله، وأنها إما حروف مسرودة على نمط التعديد، والإشارة في قوله: { تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ } إلى آيات السورة، نزّل ما بعده، لكونه مترقبا، منزلة المتقدم. والإشارة بالبعيد لعظمته، وبعد مرتبته، وإما اسم للسورة، والإشارة في { تِلْكَ } إليها. والمراد بـ { ٱلْكِتَابِ } السورة لأنه بمعنى المكتوب، فيطلق عليها. أو القرآن، لأنه كما يطلق على كله، يطلق على بعضه. و { ٱلْمُبِينِ } بمعنى الظاهر أمرها وإعجازُها، إن أُخذ من (أبان) لازماً بمعنى ظهر؛ وإن أُخذ من المتعدي فالمفعول مقدّر، أي: أنها من عند الله تعالى.