{ وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا } إنما ذكره بالواو، كما في قصة عاد، إذ لم يسبقه ذكر وعد يجري مجرى السبب له، بخلاف قصتي صالح ولوط، فإنه ذكر بعد الوعد، وذلك قوله:{ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ } [هود: 65]، وقوله:{ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ ٱلصُّبْحُ } [هود: 81] فلذلك جاء بفاء السببية. أفاده القاضي. { وَأَخَذَتِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ } أي: بالعذاب { فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ } أي: ميتين.