{ وَلَئِنْ أَذَقْنَا ٱلإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً } أي: نعمة { ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ } أي: قنوط عن عَوْدِهَا، قطوع رجاءه من فضله تعالى، من غير صبر ولا تسليم لقضائه، { كَفُورٌ } عظيم الكفران لما سلف له من التقلب في نعمة الله، كأنه لم ير خيراً.