الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ قَالَتْ يَٰوَيْلَتَىٰ ءَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـٰذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ }

{ قَالَتْ يَٰوَيْلَتَىٰ } أي: يا عجبي. وأصله للدعاء بالويل ونحوه، في جزع التفجع لشدة مكروه يَدْهَمُ النفس، ثم استعمل في التعجب. وألفه بدل من ياء المتكلم، ولذلك أمالها أبو عمرو وعاصم في رواية، وبها قرأ الحسن (يا ويلتي). وقيل: هي ألف الندبة، ويوقف عليها بهاء السكت.

{ ءَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ } أي: امرأة مسنة - والأفصح ترك الهاء معها - وسمع من بعض العرب (عجوزة) - حكاه يونس - { وَهَـٰذَا بَعْلِي } أي: زوجي إبراهيم { شَيْخاً إِنَّ هَـٰذَا } أي: التولد من هرمين { لَشَيْءٌ عَجِيبٌ } أي: غريب، لم تَجْر به العادة.