{ أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ } أي: ما يوحى إليك. وفي { أَمْ } وجهان: منقطعة مقدرة بـ (بل والهمزة الإنكارية) أي: بل أيقولون. ومتصلة والتقدير: أيكتفون بما أوحينا إليك، وهو ما هو في الإعجاز، أم يقولون ليس من عند الله. { قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَٰتٍ وَٱدْعُواْ } أي: للاستعانة { مَنِ ٱسْتَطَعْتُمْ } أي: من الإنس والجن. وقوله: { مِّن دُونِ ٱللَّهِ } متعلق بـ { ٱدْعُواْ } ، أي: متجاوزين الله تعالى: { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } أي: في أني افتريته، فأنتم عرب فصحاء مثلي، لا سيّما وقد زاولتم أساليب النظم والنثر والخطب.